الصناعة في اليمن, اليمن هي أفقر دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بإجمالي ناتج محلي يبلغ حوالي 27 مليار دولار لقد عانت البلاد من خمس سنوات, الصناعة في اليمن

اليمن هي أفقر دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بإجمالي ناتج محلي يبلغ حوالي 27 مليار دولار لقد عانت البلاد من خمس سنوات من الصراع المكثف الذي أدى إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم الحديث أدى القتال المتكرر وعدم الاستقرار السياسي إلى تدمير الاقتصاد من خلال القصف الهائل الذي دمر البنية التحتية الحيوية أدت المجاعة إلى تفاقم الوضع حيث إن 80٪ من 24 مليون شخص في البلاد يتضورون جوعًا ويحتاجون إلى مساعدة حادة يعاني ما يقرب من 3 2 مليون شخص من سوء التغذية مليونان منهم من الأطفال دون سن الخامسة
يصارع اليمن في الوقت نفسه مع تفشي الأوبئة الشديدة مثل حمى الضنك والحصبة والدفتيريا والكوليرا حوالي 17 8 مليون شخص لا يحصلون على خدمات الصرف الصحي والمياه النظيفة بينما لا يستطيع 19 7 مليون شخص الحصول على رعاية صحية فعالة أدت موجات انخفاض قيمة العملة المتكررة في عامي 2017 و 2018 إلى ضغوط تضخمية أدت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية يعاني القطاع الخاص أكثر من غيره من تعطل الخدمات المالية والبنية التحتية العامة الذي ترك أكثر من ثلثي السكان عاطلين عن العمل وغير قادرين على تمويل الحياة اليومية حتى قبل النزاع عانى اليمن من سنوات من الفساد وسوء الإدارة واستنزاف الموارد الطبيعية بما في ذلك المياه والنفط مما أدى إلى الفقر والتخلف ومحدودية الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والكهرباء والتعليم والتوظيف والغذاء
أكبر الصناعات في اليمن
تعتمد اليمن بشكل كبير على احتياطياتها من النفط والغاز ولكنها ليست عضوًا في أوبك لأنها منتج صغير لا يوجد في البلاد شركات محلية للتنقيب عن النفط أو التنقيب عنه أو تكريره لكنها تعتمد على المنظمات الأجنبية تمثل المنتجات النفطية 90٪ من صادرات البلاد وما بين 70٪ و 75٪ من عائدات الحكومة ومن المتوقع أن يستمر احتياطي الدولة من النفط البالغ 4 مليارات برميل لنحو تسع سنوات يتوقع البنك الدولي أن يؤدي انخفاض الاحتياطيات إلى موجة صدمة اقتصادية ستؤدي إلى تصعيد الأزمة وتوسيع منطقة الفوضى حتى المملكة العربية السعودية وعبر المحيط إلى الصومال وشمال شرق كينيا وإثيوبيا
زراعة
قبل الحرب عززت التضاريس الصعبة في البلاد وانخفاض إمدادات المياه ومحدودية التربة والبيئة القاحلة وشبه القاحلة التقنيات الزراعية المتطورة بما في ذلك التكيف مع البذور والحفاظ على المياه مما جعل من الممكن زراعة المحاصيل في ظروف مناخية معاكسة وفرت الحقول الشاسعة من القمح والذرة الرفيعة والشعير والذرة والألبان غذاءً كافياً لإطعام السكان وشملت الفواكه التي ازدهرت في البلاد الموز والبطيخ والمانجو والحمضيات والبابايا والعنب والتفاح والكمثرى والخوخ ومع ذلك فإن الوضع الحالي في البلاد مختلف تمامًا حيث يواجه أكثر من 80 ٪ من السكان المجاعة أدت الحرب المستمرة إلى نزوح ملايين المزارعين وفي نفس الوقت دمرت البنية التحتية الحيوية اللازمة للزراعة اليمن حاليا غير قادرة على إنتاج ما يكفي من الغذاء لإطعام سكانها وتعتمد بشكل كبير على المساعدات الدولية من منظمة الأغذية العالمية والمنظمات غير الحكومية أدت الاحتياطيات الغذائية الفارغة والجفاف والأمراض والصراعات والتضخم والبطالة واليأس إلى مجاعة لم تشهدها أي مكان آخر في العالم
التصنيع والصناعة
شكلت الصناعة والتصنيع 47 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي قبل الحرب بينما شكلت الإنشاءات والخدمات والتجارة 25 ٪ من العمالة عملت معالجة الأغذية والمشروبات وتعبئتها إلى جانب إنتاج زيت الطهي والدقيق على توظيف آلاف الأشخاص وساهمت بشكل كبير في الاقتصاد ومع ذلك فقد انهارت معظم الصناعات المزدهرة بسبب الحرب ونزوح الموظفين بينما غادرت الشركات متعددة الجنسيات البلاد فقدت آلاف الوظائف مما أدى إلى بطالة شديدة كما أدى عدم قدرة الدولة على إنتاج ما يكفي من الكهرباء إلى الحد من نمو الصناعات حيث لا تزال تكلفة الطاقة مرتفعة للغاية
الخدمات والسياحة
كما تأثر قطاعا الخدمات والسياحة بشدة بالنزاع المستمر حيث يتجنب السياح الدولة بسبب المخاوف الأمنية تم تدمير مواقع التراث القديم بما في ذلك المتاحف والقرى الأثرية في القصف الجماعي بينما فقدت القطع الأثرية والأشياء الثمينة الأخرى تم صيد الحيوانات التي تجذب السياح للحصول على أجزاء من الجسم أو الطعام تقع المطاعم والفنادق في البلاد دون المعايير الدولية بكثير بينما لم يعد النقل البري والجوي وسيلة سفر آمنة القطاع المالي متخلف مع أنظمة التأمين والبنوك في شبه الانهيار غادرت معظم البنوك متعددة الجنسيات التي كانت موجودة في البلاد بسبب الصراع ونقص الاستثمار